وقت الغروب
امتد خيط الغروب واخترق ظلمة عيناي
فنزل ستار اهدابي ليخفي مسرحية الدموع
سالت نفسي من اكون؟ من يكون ؟
واي دور سالعب ؟ دور العاصفة ؟ ام دور السكون؟
هو ليس حبيبي ولن يكون حبيبي
ولكنه ملأ باءرتباكي شوارع المدينة
هو ليس رجلي ..لكنه جعل نظراتي تتوه عني
هو ليس لي.. لكنه داعب طفل انوثتي
من يكون ذلك الشبح الغريب ؟
اخذت ابحث عن ذاتي بين خجلي وارتعاشي
وجدت نفسي فوق قمة السؤال
التمس من الشمس المهاجرة شيئا من الجواب
شعرت بالبرد يتسلل الى جسدي
سمعت صوت اناملي وهي تتالم
ورقصت خصلات شعري على موسيقى الرياح
احتضنت ما تبقى مني.. ورفع الستار
نظرت الى الافق البعيد فرايت وجه حبيبي يبتسم من جديد
حينها علمت اني لن العب اي دور الا دور السكون