jeudi 28 octobre 2010

القيتارة


في ليلة خريف ممطرة...تحت درجات سلم مظلم... وبين أخشاب وأشياء أكلها النسيان

تأرجح أنين قيتارة قديمة لعق وجهها الحرمان.." آه يا أوتاري العطشى و الحزينة

لقد تلاعبت بك ألسنة الصمت والسكينة

وصرت لا أسمع إلا وشوشة دقات تتسلل جدران قلبي المتجعدة..."

سمعتها أنامل الحياة...واحتضنتها بمشاعر متوهجة

فتحركت أنوثة الأوتار... وتدفقت في أحشاءها حرارة الأشعار

حينها أصبح ذلك السلم المظلم سلم موسيقى

فالتفت القيتارة في فساتين من الألحان والمقامات

انقلبت صحاري القلب المتجعد إلى غابات

فاعشوشب بساط الصمت وانطلقت في الأفق أجمل السنفونيات

وعادت القيتارة تبتسم من جديد..

ta trace

Ta trace..



ce ne sont pas mes mots qui parlent..

c'est ta trace !

ta trace qui enfonce en moi des désirs, des douleurs et passe

comme le temps qui passe

qui arrache de moi mes jours et m'agace

seule, dans cet espace

je rêve d’écrire mon histoire sur ta paume et toutes les surfaces

puis, avec mes cils je l'efface

mais chaque nuit tes cils m'effacent

et tu me fonds dans ton verre comme la glace..

tu disparais !

et je fonds dans l angoisse ..

comme une illusion ..tu t'envoles !

et le froid m 'enlace..

tu t'enfuis vers l’écume.. tu te caches derrière la brume !

et la solitude me brise ..m' enchâsse..!

étourdie , épuisée je suis tes pas..

mais le sable avale tes traces ..

perdue,égarée je cherche tes bras

et le vent me dévore..comme une branche

me casse !

je cherche un abri entre les creux des heures

et les aiguilles me percent le coeur

m'offrent le malheur.. peut être le bonheur

mais la tristesse reste ma demeure

d'ailleurs !

emprisonnée dans une montre !

je vis un hiver éternel ..une attente mortelle

j attends ton étreinte ..et une étincelle..

et après ce long voyage

assoiffée..je m’étends sur ta palette

léchant les couleurs de tes rivages..




فوق لوحة الأفق البعيد

ذات فجر وعلى ايقاع قيتارة من زمن جميل تلك التي عادت تبتسم من جديد
وفوق بياض أفق ممتد
امتزج حبر بألوان
تتلوى الريشة بجسم مثير فوق لحاف السحب ترسم ابتسامات اهات وانحناءات
يتأملها القلم ..ينزف حبرا..وجعا..يلهث ظمأ
ويدخن كلمات..
فتمطر السماء دموع عشق رمادية ..أرتوي وتقتحم مساماتي قطرات حب وألوان...
أصفر أزرق أحمر لا بل أسود هو دمي..أسود كلون الحبر ليكتب فوق كل خلية من جسدي أبجديات الحب الثائر
ومع شروق الشمس أجدني عاشقة ..بل جاش قلبي عشقا كعشق الحبر للألوان

قلم ينبض



عودة



يزعجني بياض هذا الورق مثلما يزعجني خجل كلماتي

هيا أخرجي أيتها الكلمات ممن أنت خائفة ؟ انتشري في الكون والتصقي بكل الجدران وبكل أبواب المنازل... وبدفاتري

حتى أنت أيها الحبر أصبحت بلا لون أكتب ولا أجد سوى بياضا.. فأسكب قهوتي على الأوراق علني أملأها سواد حبر مزيف.. أشعر بالغربة أريد أن أعود إلى وطني

وطن... حيث أرض وبحر وراية

وطن... حيث ورق وحبر وقلم

اشتقت إلى منزلي الورقي اشتقت إلى تراب الكتابة، شاقني الاعتناء بحديقتي وانتزاع أفكاري الطفيلية منها

أريد أن أتسلق جبال الحروف والكلمات وأن أستريح فوق نقاط الاستفهام أن أصنع أرجوحة بين الف ولام

أشتاق طفولة الكلمات وجنونها..هيا انتشري .. فقد سئمت جبنك حطمي قضبان الصمت... انطلقي واقتحمي كل الأوراق